واه يا عبد الودود...!
واه يا عبد الودود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واه يا عبد الودود
يا للي رابض عالحدود ..
و محافظ عالنظام
كيفك يا واد صحيح ..
عسى الله تكون مليح
وراقب للأمام ..
أمك عتدعي ليك ..
وعتسلم عليك ..
وتقول بعد السلام :
خليك ددع لابوك (جدع )
( لا يقولوا منين دابوك ) ( جابوك )
ويمصِّخوا الكلام !
&&&&&&&
واه يا عبد الودود
عقلك وانته خابر ..
كل القضيَّة عاد..
ولسّه دم خيّك
ما شِرباش التراب
حسّك عينك تزحزح
يدك عن الزناد
خليك يا عبده راصد
لساعة الحساب
آن الأوان يا ولدي
ما عاد الاّ المعاد ..
تنفضّ الشركة واصل
وينزاحوا الكلاب
إن كنت ودّ أبوك..
تديب لي ثار أخوك
والأهل يبلّغوك
دميعاً السلام ( جميعاً )
&&&&&&&
واه يا عبد الودود
كيفك وكيف زمايلك ؟
عسى الله طيبين ..
خالك زناتي جايلك..
ضمن المطّوعين ..
واختك تطلع يوماتي
عالمِستِشْفى القديمة
حاكم عيمرنوها ..
في العَرْكَة تكون حكيمة
ومحمّدين موافي
يتعلم المطافي
ويقولّك شِد عزمك..
ويقلك العوافي
ومنِهْنا القرايب
والعيلة والعيال
عيبلغوك سلامهم
ولتمّة الرِّجال
وآخر الكلام ..
نقولك في الختام
الله يصون بلدنا
ويحرس السلام
والدك / حسن محارب
(غفير برج الحمام)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه إحدى روائع ( أحمد فؤاد نجم ) الشاعر المصري المعاصر ..أطال الله في عمر .ه
فهو من الذين دافعوا عن مصر والعرب إبّان الاستعمار …والاحتلال الصهيوني والمشاكل التي مر بها العالم العربي والمصري ..
فكتب الروائع ضد الظلم والعبودية والاضطهاد… ومن الذين استطاعوا الوصول إلى قلب كل مواطن مصري يبحث عن الحرية والعدل والاستقلال ….
ويجب ألاّ نستغرب من تلك الوطنية العظيمة لدى المصريين في كل مكان ومنذ سنين ….مع أن مصر
من الدول العربية الكثيرة السكان … ومستوى معيشي أقل من متوسط لأيام طويلة ..
ولكنهم يحبون الأرض ويفضلون الموت دونها …
وما الذي جعل الشعب يقدسون تراب الوطن … ويهزمون طغاة هذا الزمن … ويدحرون الاستعمار ….غير هذا الشاعر المكافح..وأمثاله …
الذين زرعوا في قلوب الجنود والمدنيين حب الأرض .. والذود عن الوطن ..
وهذه الرائعة ذات اللغة العامية المصرية ..جداً …بعنوان…
ــــــــــــ الرسالةــــ وهي موجهة لكل جندي مصري في ساحة القتال.. باعتبار أنها لابنه ( عبد الودود ) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق