الاثنين، فبراير 13، 2012

سر الاحزان






حقاً ماأجمل منظر البحر حين 



ما اجمل ان احتفظ بسرى الصغير بين حنايا قلبى الحزين


ذهبت الى البحر لكى ادفن وارمى رماد سرا مر بعمرى وكنت اتذكره حلما لن استيقظ منه

ولكنى عرفت بعد مرور الوقت انه كابوس يجيب ان يرحل عنى

وقفت انظر الى الافق والى البحر 
واخذت اتنفس بعمق نعم  اخذت نفسا عميقا من رياح البحر وكتمته بصدرى لكى يغسل ما بى من هموم
كم كنت احلم بذلك النفس وانا ارتمى بحضنك وكم تمنيت ان اقف على  ذلك الشاطى ويدى تتشابك بيدك
ولكنى اليوم اقف وانا اتمنا ان امحو ذاكرتك من مخيلتى

نظرت الى البحر
تداعبه أضواء القمر..وتراقص
موجه كاسره فتحطم كبرياءه..
يأخذني الشوق لأمتطي قارباً
صغيراً في حجمه ،كبيراً في ذاته
فأبحر به عبر محيطات الأثير ..
وما أن حاولت الاتكاء على أحد
دفتي هذا القارب..وإذا بي أهوي لانك كنت انت احدى دفاتى!!!!!
إلى الأعماق غريقاً في أعمق البحور..
إنه بحر التفكير..ذلك البحر
المظلم المنير ..السعيد الحزين..
المتفائل الكئيب..لقد وقع
قاربي أسيراً في قبضة الموج الذي
أتاني غاضباً وقال لي:
لماذا يتهمني الناس بالغدر
وهم أكثر غدرا مني؟؟وانت تمثل ك الغدر
تجد قلب بعضهم كبيراً جداً
جداَ أكبر من البحر ، ولكن للأسف
الشديد ماء ذلك القلب أسود..كسواد الليل الغطيس انت تتلون م قوس قزح تتلون بمائه لون ولون
فيه كائنات اللؤم والخداع ..وتلك الكائنات تتمثل فيك انت
ولكن بدافع القضاء على الوفاء ..
وبدأ البحر ينسحب في حالة جزر رهيبه..
فوجدت نفسي وقاربي الصغير
على الرمال الصفراء ..حفر قبرا صغيرا وادفن به رماد سرى الحزين

داعيا الى الله ان يحزن قلبك كما احزنت قلبى
راجيه من المولى عز وجل
ان يتعس قلبك وان ينجى اى ضحيه

اخره من دخوله
فانت مثل بيت العنكبوت
الذى يحتوى ضحاياه ويغدر بهم
تمنيت ان يكون قلبى على 


الوفاويظل قلبك انت مثالا للغدر الذى
غتال الوفاء



ليست هناك تعليقات:

مقالات عشوائيه