الخميس، ديسمبر 09، 2010

هل ندخل بذنوبنا الجنه ؟



صورة
صورة
صورة

احبائى ابنائى بناتى جئت اليوم لكم بموضوع اعجبنى وسؤال ارهقنى 

وسئلت النفس عن السؤال 


هل ندخل بذنوبنا الجنه ؟

صورة

صورة

وهيا معى نقراء ما دار من حوار ونسمع الاجابه اثابكم الله


نعم غلبتنا الشهوة!!

نعم اوقعتنا في المعاصي!!

نعم تراكمت علينا الذنوب

وثقلت على قلوبنا حتى أضعفت لدينا مراقبة الله في أعمالنا!!


نعم قست منا القلوب حتى ما عادت تؤثر فيها المواعظ!!

نعم ضعفنا أمام نوازغ الشيطان وشهوات النفس!!

نعم ولكن . . .
صورة
صورة

في أعماق النفس حسرة بسبب البعد عن الله!!!

في أعماق القلب حزن على الوقوع في معصية الله!!!

في أعماق الوجدان خوف من المصير المجهول للخاتمة . . والحساب بين يدي الله!!!

ولكن يا ترى . . من وراء ذلك؟! . .من السبب في ذلك؟!

النفس؟ . . الشيطان؟ . . الهوى؟

صورة
صورة

هم من دفعونا للاستهانة بالمعاصي حال الخلوة!
!

هم من زينوا لنا مشاهدة الفجور والإباحيات!!


هم من هَّونوا علينا الصغائر حتى وقعنا في الكبائر!!

فأصبحنا نشعر في قرارة أنفسنا بالذلة والمهانة بسبب عجزنا عن نهي النفس 

عن الهوىوالوقوع في المعاصي؛؟؟؟

صورة
صورة

حتى ولو حاولنا في الظاهر أن نبدوا أمام الناس على عكس ذلك!!

وأصبحنا نشعر بالقنوط في أنفسنا؛ لكثرة محاولتنا التوبة ثم النكوص على 


الأعقاب والعودة إليها مكرراً!!

صورة
صورة

وأصبحنا نشعر بعدم القدرة على النهوض من كبوتنا، فراراً من الاستسلام 

للشعور بأننا صرنا كفريسة سهلة لوساوس الشيطان!!

والآن . . .وبعد هذه المعاينة الدقيقة لما آل إليه حالنا . . 


تعالوا لنرى . هل لنا من فرصة للنجاة؟

صورة

صورة

هل لنا من مستعتب بين يدي الله؟



هل لنا من فرصة للرجوع إلى الله؟

تعالوا لنقترب سوياً من هذا الباب الواسع لرحمة الله . .



تعالو لنرهف السمع ونرى ماذا يقول الله لعبده العاصي إذا تاب . .عبدي .

. أطعتنا فقربناك!!وعصيتنا . . فأمهلناك!! 

وإن عُدتَّ إلينا . . قبلناك!!
صورة

صورة


يا صورة


( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر 

الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )

( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون)
. .
صورة
صورة
فاللهم لك الحمد حتى ترضى

ولك الحمد إذا رضيت

ولك الحمد بعد الرضى

ولك الحمد أبداًأبداً

لك الحمد على سعة رحمتك

لك الحمد على واسع كرمك


لك الحمد ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

صورة
صورة
على ما وهبتنا من فرصٍ للتوبة


إذاً فالفرصة لا تزال سانحة . .


هذه الثواني التي لا زلنا نحياها . . فرصة

هذه الكلمات التي قرأناها الآن . . فرصة

سعة رحمـــة اللهأكبر وأعظم فرصة

صورة
صورة

فتعالوا


لنقلب السحر على الساحر!!!

ونبدل سيئاتنا حسنات !!! 

فرب معصية أدخلت صاحبها الجنة!! 

من شدة ما تولده لديه من الندم والإنكسار!!

وها هو بين أيدينا هذا الرصيد الكبير من المعاصي التي ارتبكناها على غفلة 

منا!!

هذا الرصيد . . الذي بذل
صورة

صورة
الشيطان كل ما بوسعه لإيقاعنا فيه!!!

والذي خطط الشيطان طويلاً لارتكابنا إياه!!!


والذي سعد الشيطان كثيراً لاقترافنا إثمه!!! 

صورة

صورة


تعالوا . . لنحرر أنفسنا من جميع القيود والأغلال



قيود وأغلال الشهوات .....قيود وأغلال الغفلات .....قيود وأغلال العجز

والوهن ..... تعالوا . ليحمل كل وحد منَّا أوزاره على ظهره في سجدة صدق 


واحدة..يغمرها الندم . .ويمطرها البكاء . 

صورة
ويخضعها التذلل . .ويحدوها الأمل في رحمة صورة
صورة

ليصرخ فيها من أعماق قلبه قائلاً :

(يارب هذا رصيدي من الموبقات اقسمت عليك بوجهك الكريم بضعفي وقوتك


وعجزي وقدرتك وجهلي وحلمك أن تغفره لي كل ذلك بل تبدله برحمتك حسنات)

هذه السجدة الصادقة وحدهاهي طوق نجاتك ما كانت من قلبٍ صادقفي جوف الثلث 
صورة
الأخير من الليل حتى تستشعر في ظلماتهنسائم نور صدق التوبةوهي تهفو على 

قلبك فتذيق قلبك حلاوةً . . لا يمكنك التفريط فيها ما حييت!!

إنها حلاوة الإيمانالتي بها تضع قدمك بحق على أولى خطواتك إلى الجنة

لتستشعر نسائمهاوهل بوسع قلبٍ استشعر نسمات الجنة

أن يفرط فيها يوماً مهما كانت المغريات؟؟؟؟؟؟!

فهيا بنا لنسجد هذه السجدة فاليوم موعدها والثلث الأخير من هذه الليلة 

وقتها
صورة

صورة
فهيَّا لنري الله من أنفسنا خيراً حين يتعالَ مِنَّا النحيباللهم إن أجسادنا على 

النار لا تقوى


فاللهم برحمتك أدخل عظيم جرمنا في عظيم عفوك


اللهم عاملنا بما أنت أهلهولا تعاملنا بما نحن أهله


ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا

ربنا إنك رؤوف رحيم

.صورة........................
.
صورة
فالليلة الموعد لمصرع شيطاننا

والليلة الموعد لندخل بإذن صورة

بمعاصينا الجنة!!!!!

صورة
التوقيعصورة

ليست هناك تعليقات:

مقالات عشوائيه