تلقى القائمون على شبكة التواصل الاجتماعي الرائدة في العالم "فيسبوك" تهديدات صريحة من فريق قراصنة الإنترنت "أنونيموس" بالقضاء على الشبكة نهائياً من خلال عملية اختراق موسعة سيجريها الفريق في الخامس من نوفمبر من العام الجاري!
فيسبوك يناصر الحكومات الاستبدادية!
أما سبب الاعتداء فيرجع إلى اتهام فريق "أنونيموس" لأسرة فيسبوك باتباع أعمال ملتوية تتمثل في بيع البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي الشبكة لجهات حكومية، خاصة في مصر وسوريا وليبيا واليمن التي تشهد حركات احتجاجية واسعة لرفض الحكم الاستبدادي والمطالبة بالحقوق المشروعة.
انتهاك خصوصية المستخدمين!
ويدعى فريق "أنونيموس" أن شبكة فيسبوك لا تحترم خصوصيات مستخدميها، حتى في حال غلق حساباتهم، فهي تستخدم البيانات الشخصية لأغراض غير مشروعة، على حد زعمهم.
ولم يكتفِ الفريق بهذا التهديد، بل دعوا العالم كله لمساندتهم في القضاء على الشبكة، بل ومشاركتهم في ذلك، فهم يتعرضون للكذب والخداع على يد فيسبوك ولابد من التكاتف لإنهاء ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق