الاثنين، أغسطس 22، 2011

رحيل كمال الشناوى فتى الشاشة الأول


رحيل كمال الشناوى فتى الشاشة الأول

الإثنين، 22 أغسطس 2011 - 13:24
الراحل كمال الشناوىالراحل كمال الشناوى

ودع الوسط الفنى، اليوم الاثنين، واحدا من أبرز فنانى الزمن الجميل، وهو الفنان كمال الشناوى،عن عمر يناهز الـ 89 عاما الذى رحل فى صمت، بعد صراع طويل مع المرض ألزمه الفراش وكان الراحل فى أيامه الأخيرة يتنقل بكرسى متحرك. 

وبوفاة الشناوى يبدو أن عقد هذا الجيل قد بدأ فى الانفراط حيث سبقته فى الرحيل الفنانة هند رستم، حيث شيعت الجنازة بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود، وقد حضر مراسم تشييع الجنازة عدد من النجوم والفنانين ومنهم أشرف عبد الغفور، ومنير مكرم، سمير صبرى والذى جاء متكئا على عصاه، والفنانة دلال عبدالعزيز ورئيس اتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثى، والفنان محمد أبو داود، وعمرو يسرى، إضافة إلى ابنه المخرج محمد الشناوى وأحفاد الراحل، وسيقام العزاء الخميس المقبل بمسجد عمرو مكرم.

وكان الشناوى يعشق الفن منذ نعومة أظافره، حيث كانت بدايته حينما تخرج فى كلية التربية الفنية بجامعة حلون، والتحق بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية وعمل مدرسا للتربية الفنية لمدة عامين، كما أقام عددا من المعارض الخاصة كفنان تشكيلى وظل يمارس الرسم حتى لحظاته الأخيرة.

وقدم الشناوى خلال مشواره الفنى عددا كبيرا من الأعمال الفنية لما يقرب من 270 فيلما، وجسد من خلالها العديد من الأدوار المتنوعة والمختلفة، حيث لم يكتف الشناوى بكونه الفتى الوسيم الذى تقع فى غرامه الفتيات بل وبمجرد أن ثبت خطواته فى عالم السينما تمرد على دور الفتى الوسيم والدنجوان، والذى حصره فيه مخرجو السينما فى أول أفلامه مثل "غنى حرب" للمخرج نيازى مصطفى، ثم تابعه "حمامة سلام"، و"عدالة السماء"، مرورا بـ"الأستاذة فاطمة"، و"على عليوة"، و"عدالة السماء"، و"الروح والجسد"، و"بنت العمدة"، و"ست الحسن"، و"أمير الانتقام"، و"المعلم بلبل"، و"إسماعيل ياسين فى بيت الأشباح"، و"فى الهوا سوا"، و"اعترفات زوجة"، و"شمس لا تغيب"، و"سكر هانم"، و"العاشقة"، و"فطومة"، وغيرها إلى أن غير من طبيعة أدواره فى أفلام مثل اللص والكلاب"، والرجل الذى فقد ظله، والكرنك والمستحيل وصولا إلى الإرهاب والكباب، و"ظاظا رئيس جمهورية"، كما شكل الشناوى أشهر ثنائى فنى فى الوسط السينمائى مع النجمة الكبيرة شادية.

بينما أخرج الشناوى فيلما بعنوان "تنابلة السلطان"، وبعيدا عن أعماله السينمائية خاض الشناوى أكثر من تجربة تليفزيونية ناجحة مثل "زينب والعرش"، و"هند والدكتور نعمان"، و"أولاد حضرة الناظر"، و"لدواعى أمنية"، و"آخر المشوار".

وحصل الشناوى على عدد من الجوائز الهامة خلال مشواره الفنى مثل جائزة شرف المهرجان الكاثوليكى عام 1960، وجائزة الامتياز من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992، وجائزة المركز الثالث فى استفتاء أفضل 100 فيلم مصرى أجراه مهرجان القاهرة السينمائى عام 1996 مثل فيلم "أمير الانتقام"، و"اللص والكلاب"، و"المستحيل"، و"الرجل الذى فقد ظله"، و"الكرنك".

يذكر أن كمال الشناوى ولد عام 1922 بالمنصورة، ثم أتى إلى القاهرة وعاش بحى السيدة زينب.

ليست هناك تعليقات:

مقالات عشوائيه