الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

حـــديـــث غـــريــــب

حـــديـــث غـــريــــب !!!!!!!!!!!!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله))، ثم قرأ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75]. هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه. وقد روي عن بعض أهل العلم في هذه الآية {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قال: للمتفرسين. انتهى[2].
قال ابن الأثير يقال بمعنيين: أحدهما: ما دل ظاهر الحديث عليه، وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه؛ فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات، وإصابة الظن، والحدس. والثاني: نوع يعلم بالدلائل، والتجارب، والخلق ، والأخلاق، فتعرف به أحوال الناس،

والفراسة ثلاثة أنواع:

إيمانية:... وسببها نور يقذفه الله في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل، ... والصادق والكاذب. وحقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده، يثب على القلب وثوب الأسد على الفريسة، ... وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا، فهو أحد فراسة،
الفراسة الثانية: فراسة الرياضة، والجوع، والسهر، والتخلي. فإن النفس إذا تجردت عن العوائق صار لها من الفراسة والكشف بحسب تجردها،
الفراسة الثالثة: الفراسة الخلقية، وهي التي صنف فيها الأطباء وغيرهم واستدلوا بالخلق على الخُلق؛ لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة الله،

ليست هناك تعليقات:

مقالات عشوائيه