السلام عليكم يا شباب...
حلقة اليوم عن واحدة من أحب أهل اﻷرض إلى الله سبحانه وتعالى، زينب بنت علي.
عندما نمعن النظر في حياتها نجد أن حياتها ملئية بالمصائب واﻹبتلاءات ولكنها تغلبت على كل اﻷﻻم بقربها من الله سبحانه وتعالى، ورغم ما مرت به من أحزان في حياتها لم تتوقف عن اﻹنتاج ولم تستسلم ﻷحزانها، كانت أماً حنونة ﻹخوتها وبنت مطيعة ﻷبيها..

آن اﻷوان يا نساء أن تصبحوا رائدات في العمل الخيري كجدتكم زينب بنت علي، ومن غير المقبول أبداً أن تشاهدن حلقة اليوم ثم لا تقدمن على خدمة اﻹسلام والمسلمين.

أنا أدعوا كل امرأة، في مصر بالذات، ولديها الوقت والطاقة أن نشارك معي ومع جمعية صناع الحياة في مشروع محو اﻷمية، ستشارك معنا يومين في اﻷسبوع لمدة ساعتين فقط في كل مرة ولمدة عام كامل نبدأها إن شاء الله بعد شهر رمضان الكريم، ستشارك في محو أمية 10 أشخاص ليصبح هدفنا محو أمية 120 ألف أميّ خلال عام 2012 وعلى من ترغب بالمشاركة
وعلى كل امرأة تأثرت بشخصية زينب بنت علي حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتود أن ترسل لي قصتها مع العمل التطوعي والخيري من خلال مشاركتها في جمعيه أو صناع الحياة