الإبحار في ألذات بعد إن فرغ ألذات ووهن العظم وتمكن الشيب منا
كان كلماتك بمثابة السحر لي فقط جعلت المارد الذي بداخلي يستيقظ جعلني اكتشف ما بداخلي من
الإلهام فقط كان كلامك لي مثل المفتاح الذي كان ضائع
في كومه المهملات وجدناه استطاعنا إن نفتح ما بداخلي من كنوز أو أشياء كنت لا اعلم عنها شىء الإبحار في
ألذات شىء جميل ولكن يجب إن نحتاط لهذا الإبحار فليس يعلم اى احد منا نتيجة هذا الإبحار هل سترجع إلى بر الأمان وأنت في حاله تصالح مع ألذات أم تغرق في ظلومات ألذات
هكذا وقفت في حيره من امرى هل أبحر أم أظل كما أنا سأكنه قابعة في حاله رضا واستسلام
ولكني طوال عمري لم أكن مستسلمة كنت مثل الفرس الجامح الذي يجرى ويجرى لكي يسبق الرياح ولكن الرياح لا يسبقاها احد أيها الفرس فقف والتقط أنفاسك .
فوقف الفرس بأمر من الرياح وتلفت بعينه حوله بعد هدأت أنفاسه فلم يجد ما كان يجرى من اجله ولكنه اكتشف إن الشيء الوحيد الذي تبدل أو ضاع هو فقد أصبح من قوه الريح وهن هزيل لا تستطيع أرجله أن تحمله
أه من قسوة الزمن أه آه من مرارة الأيام لماذا لا تتركنا آلا بعد آن تمتص ما بنا من قوه وتتركنا مثلما تترك النيران اى شي ركام
هكذا صرت إلى مسار عليه هذا الفرس الذي كان بداخلي هزيلة مستسلمة
وهنا نتوقف عن الإبحار في ألذات ولمن يريد أن يخوض معنا تجربه الإبحار أن ياتى المرة القادمة بالذات والزواد لأننا لا نعلم اى شىء سنواجه في بحر ألذات وللحديث بقيه ..........................إذا كان في العمر _بقيه:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق