الاثنين، مايو 03، 2010

الإبحار في ألذات بعد إن فرغ ألذات ووهن العظم وتمكن الشيب منا


الإبحار في ألذات بعد إن فرغ ألذات ووهن العظم وتمكن الشيب منا

كان كلماتك بمثابة السحر لي فقط جعلت المارد الذي بداخلي يستيقظ جعلني اكتشف ما بداخلي من
الإلهام فقط كان كلامك لي مثل المفتاح الذي كان ضائع
في كومه المهملات وجدناه استطاعنا إن نفتح ما بداخلي من كنوز أو أشياء كنت لا اعلم عنها شىء  الإبحار في   

ألذات شىء جميل ولكن يجب إن نحتاط لهذا الإبحار فليس يعلم اى احد منا نتيجة هذا الإبحار هل سترجع إلى بر الأمان وأنت في حاله تصالح مع ألذات أم تغرق في ظلومات ألذات
هكذا وقفت في حيره من امرى هل أبحر أم أظل كما أنا سأكنه قابعة في حاله رضا واستسلام
ولكني طوال عمري لم أكن مستسلمة كنت مثل الفرس الجامح الذي يجرى ويجرى لكي يسبق الرياح ولكن الرياح لا يسبقاها احد أيها الفرس فقف والتقط أنفاسك  .
فوقف الفرس بأمر من الرياح وتلفت بعينه حوله بعد هدأت أنفاسه   فلم يجد ما كان يجرى من اجله ولكنه اكتشف إن الشيء الوحيد الذي تبدل أو ضاع هو فقد أصبح من قوه الريح وهن هزيل لا تستطيع أرجله أن تحمله
أه من قسوة الزمن أه آه من مرارة الأيام لماذا لا تتركنا آلا بعد آن تمتص ما بنا من قوه وتتركنا مثلما تترك النيران اى شي ركام
هكذا صرت إلى مسار عليه هذا الفرس الذي كان بداخلي  هزيلة مستسلمة
وهنا نتوقف عن الإبحار في ألذات ولمن يريد أن يخوض معنا تجربه الإبحار أن ياتى المرة القادمة بالذات والزواد لأننا لا نعلم اى شىء سنواجه في بحر ألذات  وللحديث بقيه ..........................إذا كان في العمر _بقيه:

ليست هناك تعليقات:

مقالات عشوائيه