الخطيئة
كلمه نمتنع عنها ونتعبرها من المحرمات.........أسفه خاننى التعبير هي من المحرمات فعلا
من منكم بلا خطيىء فليقذفني بحجر
هكذا قلها عيس ابن مريم
كلمه طول عمري تراودني لمادلا افعلها لماذا لا أكتشفها لماذا لا افعلاها
أحببت أن أخوض هذا المعركة
فخلعت رداء الاحتشام الاخلاقى
ونزعت وجه التقوى
وتوجهت إلى الخطيئة
تعرفت عليك
وتحاورنا
من بداية التعارف على الأسماء وصولا على التعرف على الأجساد
وكانت هذه أللحظه التي كنت أتمناها لاانها أولا لحظات الخطيئة التي أتمنى أن أمارسها
عندما بدأت بتقبلي شعري نزولنا إلى رقبتي أحسست باني أذوب في أحضانك
تملك جسدي شعور باني مسحورة آخذت يديك تتلاعب في خصلات شعري وأنت تقبل رقبتي
وأنفاسك مثل الريح الساخنة التي تلهب مشاعري
وأصبحت مثل ورقه التوت في مهب هذه الريح
وفجاه
تحول الحوار إلى أماكن حساسة
فقرات الكلمات
وبسرعة الرياح الساخنة
قفلت الميل
بعد آن ارتعش جسدي
ظلت الكلمات ترن في اذنى لمده طويلة وكلما أتذكره يمر في جسدي شعور لذيذ
ولكني اكتشفت حقيقة واحده أنى ليس مبرمجه على الخطيئة
وأنها ليست طريقي ولا اخلاقى رغم أنى كنت سامر سها في احلامى وليست على الواقع
فاعد ولبست رداء العفة ووضعت وجه التقوا واقتنعت بان هذه حياتي شئت أم أبيت
تمنيت أم لم أتمنى
التوقيع : من كانت تحلم بالخطيئة
نفس تواقة إلى رضاء ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق